2025

من مجموعات القانون الأرمني والجورجي في العصور الوسطى إلى تزوير التأريخ الأذربيجاني

2025-10-17

تستضيف الجامعة الروسية الأرمينية مؤتمراً علمياً نظرياً دولياً بعنوان "صور الماضي: التمثيلات، والتاريخ، والذاكرة التاريخية".

يشارك في المؤتمر علماء من أرمينيا وروسيا. كما قدم كل من مدير مؤسسة "قيغارد" العلمية التحليلية، الحاصل على الدكتوراه في التاريخ، الأستاذ المشارك روبرت غازاريان، ومحلل المؤسسة، الحاصل على الدكتوراه في التاريخ، الأستاذ المشارك غور مارغاريان، عروضاً خلال المؤتمر.

وفي حديثه عن تحريف أذربيجان للتاريخ القديم لأترباتكان وألبانيا القوقازي وإيران، أشار ر. غازاريان إلى أن أذربيجان، منذ الحقبة السوفيتية، دأبت على تحريف تاريخ الشعوب والدول التي سكنت أراضيها، فضلاً عن تاريخ الدول المجاورة.

وأكد مدير المؤسسة أن "هذا التحريف يتم في اتجاهين رئيسيين: الأول هو الاستيلاء على التاريخ وإعادة كتابته لتغيير الانتماء الجغرافي والحضاري، والثاني هو محاولة إثبات أن الأتراك الأذربيجانيين هم السكان الأصليون للمنطقة".

وفي إشارة إلى أصول "الدولة الأذربيجانية" التي قدمها المؤرخون الأذربيجانيون، أشار ر. غازاريان إلى أن "التأريخ الأذربيجاني يحاول إقامة صلة بين الدول القديمة في المنطقة - مانا، وألبانيا القوقازي، وأترباتاكان، وماردستان - وجمهورية أذربيجان الحديثة، وتقديم هذه الدول على أنها تركية أذربيجانية".

 

قدّم غور مارغاريان، المحلل في مؤسسة قيغارد والحاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ والأستاذ المشارك، تحليلاً مقارناً للوضع القانوني للمرأة في المجموعات القانونية الأرمنية والجورجية خلال القرنين الثاني عشر والثامن عشر.

وأشار المحلل إلى أن "التحليل المقارن للمجموعات القانونية الأرمنية والجورجية يكشف عن غموض العلاقات بين الجنسين في جنوب القوقاز خلال العصور الوسطى، وهو غموض لا يمكن حصره في ثنائية "الغرب المساواتي والشرق الأبوي".

استنادًا إلى تحليله لسجلات محكمة مخيتار غوش (حوالي عام ۱۱۸٤) وسمبات غوندستابل (عام ۱۲٦٥)، بالإضافة إلى قوانين بيكا وأغبوغا الجورجية (القرن السادس عشر) وفاختانغ السادس (۱۷۰٥- ۱۷۰۹)، لاحظ غور مارغاريان وجود اختلافات حادة في الوضع القانوني للمرأة وفقًا للطبقة والسياق المحلي، مما يثير التساؤل حول الروايات الموحدة حول "المرأة الشرقية".

إشترك في قناتنا على